فلسفة الخدمة
نحن مجموعة من أعضاء الكنيسة المحلية في الأردن. استشعرنا الحاجة الموجودة لدى الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، إلى خدمة لتعريفهم بهويتهم الحقيقية في المسيح ولتعزيز ثقتهم بمكانتهم ومحبة الله لهم. بالتوازي مع حاجاتهم الأساسية مثل الأكل والسكن والملبس.
إيماننا وهدفنا أن نقوم نحن بتمكين مثل هؤلاء وتغيير المنظور الخاطئ بشعورهم بالنقص أو الظلم الاجتماعي، وتحصينهم نفسياً وأكاديمياً وروحياً، ليتمكنوا من الشعور بقيمتهم الدائمة التي ستحميهم من الصعوبات التي تواجههم عند خروجهم إلى العالم بعد مغادرتهم كنف هذه المؤسسات. وإنطلاقاً من إيماننا بأن الإنسان مولود على صورة الله، وأنه يتمتع بالكرامة لأنها ممنوحة له من الله. وكذلك إيماننا أنه إن لم يعرف الإنسان هذه الحقيقة ويدركها، فسيكون ضعيفاً ومعرضاً لتقلبات الظروف المادية ولتأثيرات المفاهيم العالمية الكاذبة، التي تؤدي في النهاية إلى خسارة النفس الثمينة عند الله.
علمنا الرب يسوع:
"لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه؟"
(مرقس 8 : 36 ، 37)
الفئة العمرية المستهدفة هي من عمر ست سنوات حتى العشرين سنة. حيث ستقوم هذه الخدمة الكنسية بإعداد برامج سنوية هدفها التفاعل مع هذه الفئة لبناء الثقة مع المؤسسات و الأطفال ومع القائمين على رعايتهم، وتصميم نشاطات ودورات تصب في تعريفهم بهويتهم بالمسيح وتعزيز فهمهم وإدراكهم لقيمتهم الحقيقية، بالتوازي مع حاجاتهم الأكاديمية والحياتية.
كما ستعنى هذه الخدمة بالعمل مع دور الرعاية و المشرفين المباشرين على هؤلاء الشباب، لتدريبهم ولتقديم المفهوم المتوازي للحاجة المادية والروحية لهم، بما يتناسب مع الظرف و الحاجة والحالة النفسية والإمكانات المتوفرة، والسبل المتاحة ضمن أنظمة المملكة الأردنية الهاشمية (وكل بلد عربي على حدا) من العمل التطوعي أو المؤسسي.
الشركاء
وبلغ عدد الأطفال المحضنين لأسر محرومة من الإنجاب من خلال برنامج الاحتضان اكثر من 1050 طفل وطفلة منذ نهاية عقد ستينات القرن العشرين وحتى نهاية العام الماضي.
الاحصائيات
أظهر مسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018 والصادر عن دائرة الاحصاءت العامة، بأن 3% من الأطفال في الأردن والذين تقل أعمارهم عن 18 سنة أيتام إما من أحد الأبوين أو كلاهما، وأشارت النتائج بأن 2.3 % من هؤلاء الأيتام هم أيتام للأب ويعيشون حاليا مع الأم في حين أن 0.4% منهم هم أيتام الأم ويعيشون حاليا مع الأب، بينما 0.1% منهم يتيمي الأب والأم ويعيشون مع أفراد آخرين، وهذا يعني أن اليُتم للأب هو الأكثر شيوعا بين أطفال الأردن.
- 110ألفيتيم ويتيمة
- 3%تقل أعمارهم عن 18 سنة
- 1%تقل أعمارهم عن 5 سنوات